الأربعاء، 2 فبراير 2011

في حضن الرصيف!

كل عام أحمل أملاً جديداً بعام أفضل!

لكني لم أستطع أن أفهم كيف تطرد فتاة من بيت والدها لأنها تزوجت عن حب!
حب من!؟ قبيلة أخرى لا يعترف بها والدها!؟
هل تستحق سياسة القبيلة أن تبقى ابنتهم على الرصيف لأيام مع طفلتها بعد ولادتها الأولى!؟!
هي أضعف حالاتها تنام على رصيف مسقط!
أدار والدها ظهره لها لأجل سياسة القبيلة!
أدارت عائلة بأكملها ظهرها لها بسبب قصة حُب توجت بزواج شرعي ورسمي!
تركوها في حضن الرصيف! لعله أكثر حناناً منهم لعل الرصف يعطف عليها!
إلى أي حد قد نكون أقسى من الحجر!
فقدنا الإحساس وابسط معاني الإنسانية.مازلت مصدومة أن بيننا من يدير ظهره لابنته وهي في أضعف حالاتها ويتركها للرصيف..
 
لا تفاصيل! الفكرة واحدة والقضايا والقصص عديدة، لكننا نتجاهلها لنعيش بسلام مع أنفسنا!
 
 
إيمان

هناك تعليقان (2):

  1. ليتهم بس يعرفوا قيمة الحب الطاهر بدون أي تعقيدات

    ردحذف
  2. الله الله قم في الجمالية فما أجمل الوفاء والاخلاص في ذلك

    ردحذف