الاثنين، 29 نوفمبر 2010

نصوص بلا توقيع للبيع


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

هناك أشياء لا يمكنك تعلمها أو اكتسابها و أطلق عليها الناس أسم الموهبة و إن بذلت المال لأجل هذا لن تتمكن – كما يغلب الظن و التجربة- من اكتسابها، رغم كل محاولاتي لتعلم الرسم بداءً باللعب بالألوان و متابعة برنامج "ارسم من نانسي" و انتهاء بحصص التربية الفنية في الثانوية إلا أن النتيجة كانت واحده و تؤكد مرة بعد أخرى فشلي المخجل! مع محالات صناعة كاتب أو صناعة قلم التي يحاول البعض تأكيد إمكانيتها تبقى هذه المحاولات داخل مختبرات لم نلمس نتائجها بعد –إن كانت هناك نتائج أساساً- !


على الضفة الأخرى –وهي ما يهمني الآن- هو سلسلة الاتهامات التي لا يتردد البعض في إطلاقها مؤكده بأن الاسم الموقع أسفل النص أو الكتاب ليس هو اسم الكاتب الحقيقي، قد تكون شهدنا بعضاً من اتهام أحلام مستغانمي في ثلاثيتها و تأكيد البعض أن نزار قباني هو من كتب تلك الثلاثية، هناك شكوك يطلقها البعض ولا يمكن تجاهلها حين نرى "أميراً" أو "رجل أعمال" ينشر كتاباً أو يلقي قصيده...


يقول بعض علماء النفس أن الإنسان بطبيعة حالة يحب التملك و عندما يملك المال و يحاول أن يشتري به كل ما يستطيع لكن! تقف هذه الموهبة و السعادة في وجهه فيستمر في المحاولة لشراء أحدهم أو كلاهماً، بلا شك هذا لا ينطبق على "كل" من يملك مالاً لكنه ينطبق على فئة قلت أو كثرت فهل يمكن تجاهلها!؟


في الحقيقة و أنا أكتب هذه الكلمات لم أكن راغبةً في نقاش موضوع الكاتب الحقيقي لنص شخصية مشهورة بل كنت أتسأل – و السؤال حق مشروع – ترى كم سيدفعون لشراء قصة أو رواية بلا توقيع !؟


الكتابة بإمكانها أن تتحول إلى استثمار حقيقي بعملية حسابية بسيطة، و بهذا لن يصبح الشاعر فقيراً و لن يموت فقيراً أيضا – رحمة الله علي من مات جوعاً منهم- و يستطيع القاص أو الروائي أن يجني قوت سنوات قد تمتد لثلاث أو أربع إذا فكر في الأمر من ناحية ماديه صرفه !


ما رأيكم!؟؟


إذا كنا في النهاية لا نملك سوى قلم يعد استثمار حقيقي و هناك من لديه رغبة في أن يقال عنه الشاعر أو القاص أو الروائي الفلاني فلماذا لا نبيع هذه النصوص و نستثمر قوت سنوات في ظل ارتفاع أسعار الخبز و بهذا لن يموت الشاعر فقيراً و لن يعيش القاص وحيداً و لن يتجنب الناس الروائي كي لا يكتب عنهم !

سأرسل هذه الكلمات لمجموعة أود أن اعرف رأيهم .. إذا قلت مثلا أن القصة تحتوي على ألفين كلمة و أن سعر الكلمة في ظل ارتفاع أسعار الحلم أيضا أصبح بـ10 ريالات فهل .......!؟


ما الذي يدفع الكاتب للتمسك بنتاجه الأدبي !؟



**مقال كتب عام 2007، ذكروني به اليوم فبحثت عنه وأردت مشاركتكم إياه :)

الأحد، 14 نوفمبر 2010

احفظوا بهجة العيد

كل عام وانتم بخير

أعاده الله عليكم بالخير والبركات

شعرت بواجبي بأن أوصيكم بحفظ بهجة العيد من حوادث الطريق

كفاها عُـمـان ما نزفت من دماء شبابها


الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010