الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الأحد، 13 فبراير 2011

هدايا يوم العشاق


ولأنه كان يؤمن بالخلود، ولأنه كان يؤمن بأن الحب يكبر حين نرعاه لم يحضر لها زهرة في يوم العشاق فعمر الزهور قصير، أهداها سلحفاة صغيرة وقال لها: اهتمي بها فهي ستعيش لأحفادي وأحفادك تذكرهم بنا!

ولأنها أبسط من أن تفكر بمعاني أعمق من المشاركة قررت إهداءه قهوته المفضلة وكأسين..وفي اليوم التالي حين ذهبت إليه تشاركه القهوة وجدت زميله يشاركه الكأس الثاني!

هي لم تفهم أنه يدفعها للعناية بقلبه المغلف كالسلحفاة وهو لم يفهم أن الكأس الثاني لها وأنها ستحضر له قهوته!

نحتاج للصراحة أحياناً!

مصدر الصورة




الأربعاء، 9 فبراير 2011

صَّوفت قلبي



صَّوفت قلبي

 فلا يُحب ولا يلين

ووأدت حُبي

 حين ضاق بي الأنين

رَحِبت بِكَ الأيام

 حين ضاقت بي وحين


 
إيمان فضل 2005

الأربعاء، 2 فبراير 2011

في حضن الرصيف!

كل عام أحمل أملاً جديداً بعام أفضل!

لكني لم أستطع أن أفهم كيف تطرد فتاة من بيت والدها لأنها تزوجت عن حب!
حب من!؟ قبيلة أخرى لا يعترف بها والدها!؟
هل تستحق سياسة القبيلة أن تبقى ابنتهم على الرصيف لأيام مع طفلتها بعد ولادتها الأولى!؟!
هي أضعف حالاتها تنام على رصيف مسقط!
أدار والدها ظهره لها لأجل سياسة القبيلة!
أدارت عائلة بأكملها ظهرها لها بسبب قصة حُب توجت بزواج شرعي ورسمي!
تركوها في حضن الرصيف! لعله أكثر حناناً منهم لعل الرصف يعطف عليها!
إلى أي حد قد نكون أقسى من الحجر!
فقدنا الإحساس وابسط معاني الإنسانية.مازلت مصدومة أن بيننا من يدير ظهره لابنته وهي في أضعف حالاتها ويتركها للرصيف..
 
لا تفاصيل! الفكرة واحدة والقضايا والقصص عديدة، لكننا نتجاهلها لنعيش بسلام مع أنفسنا!
 
 
إيمان

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

هـم ثقافي ،، وشكراً سبلة عُمان

صباحكم ومساؤكم عطر البخور

خلال الاشهر الماضية كنت أسعى لتحقيق حُلم الكتاب الأول! وهو حلم يراودني منذ اقتنيت كتابي الأول، مازلت أحلم باللحظة التي سأجد فيها كتاباً باسمي في المكتبات!

جهزت الكتاب الأول - الكتاب الحلم - ثم بدأت رحلة البحث عن دار نشر، وللأسف يمكنني القول أنها رحلة صادمة!

بما أن الكاتب في العالم العربي معاقب فعليه أن يدفع ضريبة الكتابة وتحمل لامنطقية أسعار دور النشر! وعلية أيضاً ككاتب مغمور -مثلي- أن يتحمل ضريبة عدم شهرته لذلك سيكون سِعر الطباعة مضاعفاً! وعندما أقول مضاعفاً فإنني أعني مضاعفاً ليس على الصعيد المادي فقط إنما المعنوي أيضاً!

طلبت دار النشر ثلاثة أضعاف المبلغ الذي توقعته! وهو مبلغ تقريبي من تجارب كتاب آخرين سألتهم عن تلك الدار!

"هيدا أول كتاب بتعرفي" وأنا أقول "لا ما بعرف" ما الواجب علي معرفته؟!

أن أدفع تكاليف الطباعة كاملة ثم أحصل على ربع عدد النسخ فقط! طبعاً مجنون من يتكلم عن أرباح بيع الكتاب! آه نسيت عليَّ أيضاً شحن هذه النسخ من تلك البلاد إلى بلادي!

حسناً، كل شيء يهون لأجل تحقيق الحلم، وحين تقوم بكل الواجبات التي تطلبها دار النشر تتهرب منك وعلى رأي المصريين "فص ملح وداب"!

***

لا أدري صراحة ما الذي حملني على كتابة السطور الأولى؟ ترتاح الأنثى حين تشكو، مازلت أفكر في مدى جدوى الكتابة والكتب!

هل نحن فعلاً نقدر ونستفيد من الفعل الثقافي وندرك وزنه؟! إذا كنا حقاً نُقَّدره فلماذا لا تحتفظ جمعية الكتاب والأدباء العمانية بجائزة أفضل إصدار؟! ألأننا لا نُصِدر شيء؟
 لذلك تم تحويل المبلغ لإصدار كتب أم أننا نكرر أنفسنا والآخرين فلا نعود نعرف أيهم الأفضل!!

هل الكم هو الأهم؟ أم تلك اللفته التي نشد بها على أيدي المبدعين!؟

***

وسط كل هذه الأجواء جاءت سبلة عمان لتعلن عن إطلاق جائزة سبلة عمان لأفضل إصدار أدبي عماني

لا يمكنني سوى أن أقول شكراً لسبلة عمان، قد تكون "خصخصة" الثقافة هي الحل!

إيمان

رجلٌ من الحكايات


(1)
هي تَعرِف أنه رجلٌ من الحكايات، هي تَعرَف أنه قَدّرٌ أروع من أن يكون قدرها! هي تَخشى أن يمر عيد العشاق لعام آخر وهي وحيدة، لن تحصل على وردة حمراء ولن تحصل على مكالمة بآخر الليل ولا حتى على أرق المنتشي بالحب!

(2)
هو يظن أنها أكثر مما يستحق في هذه الحياة، هو يظن بأنها لن تقبل اعترافه بالحب! هو يخجل من أن يرفع عيناه ليتأمل سحر عينيها!  هو يدرك بأن أحدهم سيسبقهُ إلى قلبها، ويعرف أنها ستكون حسرة عمره إذا لم يجرب وحرج عمره إذا رفضته!

إيمان

1\2\2011


مصدر الصورة