الاثنين، 24 مايو 2010

No imagination no graduation

مشروع التخرج هو ذلك المشروع الذي يثبت فيه الطالب قدرته على توظيف ما اكتسبه خلال دراسته –من علم و مهارات- لإنتاج شيء جديد يعالج به مشكلة ما أو يقدم فيه فكرة جديدة. ترفع بعض الكليات-خارج السلطنة- شعاراً للمشاريع التي يقدمها الطلبة كمشروع التخرج متمثل في عنوان مقالي هذا”No imagination on graduation” فالطالب الذي لا يستطيع تخيل مشروع جديد في طرحه و فكرته لا يستحق التخرج، الطالب الذي لا يستطيع أن يوظف ما تعلمه خلال سنوات دراسته في حل مشكلة ما أو تقديم خدمة/فكرة جديدة لا يستحق التخرج.

لن أكون حياديه في هذا الموضوع لكني أسأل – فالسؤال باعث على البحث و محفز للتفكير- هل مشاريع التخرج التي تقدم الآن في مختلف جهات التعليم العالي تخدم الهدف من مشروع التخرج؟! أليس الأصل في المشروع إثبات و قياس قدرة الطالب على البحث و التطبيق و معالجة المشروع خلال فترة زمنيه محددة فلماذا تقبل مشاريع مكرره و قديمه نجد تقريراً مفصلاً عنها سلفاً في مكتبه الكلية!؟

قد تحصر الإجابات بين “الطالب” أو “الأستاذ” و كلٌ سيلقي باللوم على الآخر !

الحقيقة هو أن الجميع مشتركين في هذا الأمر، فالكليات عادة لا تملك ميزانيه لمشاريع التخرج -حتى الخاصة منها- فلا يستطيع الأستاذ أن يُطالب الطالب بمشروع يحتاج تمويل أو أجهزة فالكليات لا تملك الإمكانيات ! الطالب الذي لا يجد تحفيزاً أو دعماً لأفكاره لن يستمر طويلاً في محاولة الإبداع إلا من عَرِفَ معنى الإبداع الحقيقي و تذوق طعمه.

مشكلة الكليات -الإمكانيات- سيسهل حلها إذا ما تعاونت هذه الكليات مع مؤسسات الخاصة لترعى مشاريع التخرج و ستكون هذه فرصه رائعة لدعم و مساندة مشاريع الطلبة وهي في ذات الوقت تأكيد لدور تلك المؤسسات الخاصة اتجاه المجتمع و في المقابل ستتعرف هذه الجهات على عقول مبدعة ستكون بلا شك الاختيار الأمثل للتوظيف لديهم، فتكون تلك فرصة للجانبين للتعرف الذي طال انتظاره من قبل الطالب لشركات ستكون وجهته التي طال انتظارها بعد التخرج، فـ”هل تبحث عن موظف مبدع؟ ادعم مشاريع التخرج ستجد معنى الإبداع ..

على الجانب الآخر يأتي دور الطالب قتيل الإمكانيات و التحجر بعض المناهج! و كنت في حديث قصير لي مع زميله تسبقني بعام دراستي و كان عليها أن تقدم فكرة مشروع تخرجها أكدت لي “غاضبه” أنها طوال سنوات دراستها “لم تتعلم شيء” لذلك لا يمكنها أن تتخيل أي مشروع أو أن تقدم شيء جديد! ما زاد من حدة غضبها وفجره أن الكلية ترفض إعادة تقديم مشروع سبق تقديمه الفصل الماضي و ستمسح بمشروع قُدِّمَ السنة الماضية! طلبت منها البحث عن أفكار مشاريع و محاولة دراسة مشكلة معينه و إيجاد حل لها ولكني في النهاية تأكدت… هي فعلا لم تتعلم شيء طوال سنوات دراستها لأنها لا تريد التفكير أو بالأصح لم تتعلم كيف تفكر، من لم يتعلم التفكير لا يمكنه أن يقدم شيء جديداً ! مشروع التخرج فرصة لاكتشاف مدى قدرة الطالب على إنتاج شيء مميزو وفرصه لإثبات نفسه لا أفهم كيف لا يستغلها البعض!!

لا مزيد من الحفظ و إعادة كتابة ما حفظته أثبت نفسك أثبت بأنك تستحق التخرج، مشاريع التخرج موضوع يطول الحديث عنه لتكن هذه مقدمة لمقالات أخرى إن شاء الرحمن، دعونا نطمح أن تعلن أحدى الجهات عن مسابقة و جوائز -كاقتراح أولي- لأفضل مشروع تخرج أو أن تقدم بعض الجهات الدعم المعنوي و المادي لمشاريع الطلبة المميزة..

مشروع التخرج كان بالنسبة لي مشروع الحلم ولكني صدمت عند تقديم مشروع التخرج في دبلوم تقنيه المعلومات برفض فكرة مشروعي و حصر مواضيع المشاريع في جانب واحد و هو قواعد البيانات و كانت فكرة مشروعي تجمع بين البرمجة و الشبكات! طالبت يومها بتفسير لسبب الرفض و كانت إجابة الأستاذة تقول أوامر من رئيسة القسم !

تبعنا الأوامر و قمت بإنجاز المشروع و تقديمه في الوقت المحدد لذلك والحمد لله، بعدها بأيام تمت مناقشة المشروع و انتظرنا إعلان النتائج، بين غمره الفرح بتقديم المشروع بأفضل ما لدي و بين الاستعداد لامتحانات أخرى ذهبت أتحسس أخبار نتائج المشروع كلما طلب مني أحد الأستاذة، كان لي لقاء قصير بعد آخر امتحان نهائي مع معلمتي حين أكدت لي بأن قراراً آخر أصدر بعد تسليم جميع المشاريع ينص على أن لا يحصل أي طالب على درجة Aأو-A رغم أن جميع طلبة الفصل الذي سبق حصلوا على درجةA بلا استثناء! وسط تأكيد الأساتذة بأن مشاريع هذه الفصل أفضل بكثير من الفصل الماضي أصدر هذا القرار بعد تقديم المشاريع مؤكداً بعدم وجود أساس للمنطق فيه أو أي مجال لمعرفة الأسباب، عندما طلبت توضيح جوانب القصور في المشروع لـ”نتعلم” لم أحصل على إجابة فالدرجات كانت حسب مزاجية رئيسة القسم!

هكذا قدمت أول مشروع تخرج من الدبلوم و رغم أني أؤمن بعدم وجود مشروع “كامل” أو “مشروع” مثالي و هذه هي طبيعة إنتاج البشر فلا وجود للكمال، إلا أن غياب أسس التقييم و تغيب المنطق في إصدار القرارات خلف علامات استفهام و تعجب أكبر من حلم التخرج ذاته!

نعم قد لا تكون مشاريع التخرج بالمستوى المطلوب لذلك لن يسحق أي طالب درجة نهائية لكن ألا توفقوني بأن “واجب” الكلية هو التعليم! نحن هنا لنتعلم و خير معلم لنا هي الأخطاء التي نقع فيها بكلمات أخرى انقد عملي لأتعلم من نقدك.

الآن و بعد مضي قرابة عام على مشروع تخرج الدبلوم مازلت لا أعرف أين كان الخلل أو ما هي أوجهه القصور فيه!؟ مما يجعلني و زملائي فاقدين لحس تقبل النقد الذي يدفعنا لمحاولة التطوير التي لا بد أن نؤكد عليها، فغداً سنعمل في مشاريع واقعيه نمثل فيها أحد المؤسسات أو الشركات و سيكون النقد –الذي كنا نحلم به لمشاريع التخرج- أساس جيد يُمكننا من تفادي أخطاء وقعنا بها و يُخلق نوع أفضل من الاستيعاب و التقبل للمناقشات التي تعتبر مكسب حقيقي لجميع الأطراف فيها.

مشروع التخرج ليس مجرد مقرر أو مادة ندرسها لأجل إكمال عدد ساعات التخرج فقط إنما هي من أغنى المواد الدراسية –و إن كنت أعتبرها أهما- تعد الطالب لحياة واقعية تطلب قدراً كبيراً من الدقة و الإتقان للمضي فيها بخطى واثقة قادرة على مجارات التحديات فلا تضيعوا فرصتنا هذه.

إيمان فضل


نشر هذا المقال ضمن سلسلة "أوراق طالبة" في مجلة الفلق الإلكترونية

مصدر الصورة

الخميس، 20 مايو 2010

على الرَّف: لحظات لا غير


“لم يسبق أن كتبتم رسالة عشق
أو فكرتم في الانتحار
فكيف، إذن ، تجرؤون على قول أنكم عِشتم..”*(1)
قليلة هي تلك الروايات التي تناقش قوانين وضعها البشر وعمل بها كمسلمات، وقليلة هي الروايات التي تجذبك للتفكير في مدى صحة هذه القوانين وما إذا كنا بحاجة إلى إعادة النظر فيها، نحن الآن أمام رواية تناقش قضايا طبية وأخلاقية وإنسانية في ذات الوقت، فمن يستطيع أن يمنع الطبيب من أن يحب؟ من يستطيع أن يمنع قلبه من الحب؟ ولماذا نتبع النظام إذا كان يقتلنا حين جمعنا القدر أخيراً بنصفنا الآخر!
أصدر المركز الثقافي العربي الطبعة الثانية من رواية “لحظات لا غير” للدكتورة فاتحة مرشد، وتدور أحداث الرواية حول قصة حب طبيبة نفسية ومريضها، قد تكون القصة كلاسيكية للنظرة الأولى أو إذا حاولت تلخيصها بـ”قصة حب طبيبة لمريضها”، إلا أن المريض الذي يعاني من اكتئاب دفعه لمحاولة الانتحار لم يكن مريضاً عادياً! فقد كان “وحيد” شاعراً تملّكه الشعر وأستاذاً جامعياً، أما هي الدكتورة فقد هجرت الكتابة حين اختارت الطب كتخصص، لتظهر لنا الرواية بحوار شعري راقي بينهما في جلسات العلاج النفسي، فهو حين تسأله عن مدى إلمامه بأسباب تواجده في العيادة أثناء زيارته الأولى لا يجيبها كمريض مكتئب عادي إنما يقول:”أنا هنا بحثاً عني.. أليس هذا وكر التائهين؟”*.
في وكر التائهين-العيادة النفسية- تدور أحداث الفصل الأول من الرواية التي تحاول فيها الدكتورة أسماء معرفة أسباب حالة الاكتئاب التي يعيشها، فيحكي فيها وحيد علاقته بوالديه ومشاعره المتناقضة تصل للكره لأبيه الذي تسبب بوفاة أمه بحادث سير، وعلى الطرف الآخر نجد الدكتورة أسماء تشتاق لوالدها الذي توفي منذ سنوات، لم تكتفي الدكتورة بجلسات العلاج النفسي إلا أنها راحت تبحث في إصداراته الشعرية، فتظهر أولى علامات الإعجاب حين تصف كلماته قائلة..”كلماته قطرات عطر معتق .. تتسرب عبر المسام.. تستفز الحواس… لا تدع لك حيزاً للهروب منها.. تلبسك، تضمك، تؤلمك، تبكيك.. تلقيك أرضا عند قدميها..”*. يستمر وحيد في جلسات العلاج فيحكي تجربة الأولى في الحب بباريس -حيث كان يدرس- إذ يقع في حب فتاة باريسية ترفضه لأنها تحب صديقتها! وتجد أسماء في دواوينه ما يعكس هذا التجربة فوجدته يكتب عنها قائلاً:
“هزَمَتهُ الأنوثة
يوم تورّط
في امرأة
تحبّ النساء.”*
لم تتردد فاتحة مرشد في كتابة قصائد شعر جميلة نسبتها لوحيد في الرواية وقد جاءت تلك القصائد لتلبي حاجة الرواية لشعر الشاعر الذي يعالج من الاكتئاب، ويغلب على ظني أن اكتئاب وحيد لم يكن إلا نتيجة غياب شيطان الشعر عنه، إذا يتعافى تقريباً حين تفوح رائحة حبه للدكتورة أسماء، فتسعى الدكتورة للتصالح مع جسدها فإجراء جراحة تجمليه ترميمه للثدي رفضتها لسنوات بعد إثر إصابتها بسرطان الثدي.
تأتي الرواية وكأنها “رواية استعادة الحياة” – على حد تعبير الغلاف الخلفي للرواية-، فحين يستعيد وحيد حبه للحياة بحب الدكتورة ويكتب ديوانه الجديد، تستعيد الدكتورة ثقتها في جسدها وأنوثتها بعد العملية التجميلية ستعيد هوايتها القديمة وتكتب، تقوم ثائرة القوانين البشرية التي قررت أن هكذا حب لا يمكن أن يكتمل إلا بمجموعة من التنازلات، ببراعة ترسم الكاتبة أحداث الرواية والصراع الذي يمر به وحيد وأسماء للحفاظ على هذا الحب الذي أعاد لهما الحياة، لكأن الراوية فاتحة مرشد تقول للجميع أن “ثمة تجارب في الحياة لا يمكن أن نخرج منها سالمين”*.
(1) عزّت سرابيج
*الاقتباسات من رواية لحظات لا غير لـ فاتحة مرشد، الطبعة الثانية عن المركز الثقافي العربي


عن صحيفة سبلة عُمان

مصدر الصورة

الجمعة، 14 مايو 2010

على الرَّف: تيتانيكات أفريقيّة


“توفي اثنان من الركاب بفعل مرض مفاجئ . ظلت جثتاهما فوق سطح المركب حتى مساء اليوم السابع. ومع اليأس من عمل المحرك وعدم ظهور أي نجدة، رموهما في الماء. في الصباح ظهرتا طافيتين بجوار المركب”*في زيارتي لدار الساقي بمعرض مسقط الدولي للكتاب شدني عنوان وغلاف هذه الرواية، كما دفعني الفضول للسؤال عن الكاتب الأرتري أبو بكر حامد كهال ولم أكن قد قرأت شيء لكاتب أرتري من قبل! تجمعت لدي الأسباب لاقتناء الرواية واضعته إياها إلى جانب الطريق الطويل لإشمائيل بيه على رف مكتبتي الصغيرة، ربما لشعور داخلي يُعلمني بأن لأفريقيا قصص متصلة وهكذا كانت!أبو بكر حامد كهال روائي أرتري يقيم حالياً في ليبيا، قدم أبو بكر روايتان هما “رائحة السلاح” و “بركنتيا: أرض المرأة الحكيمة”، وتأتي هذه الرواية كثالث رواية يكتبها، كان الروائي عضواً في “جبهة تحرير إرتريا” لأعوام، كما كانت له مشاركات في معارك التحرير ضد الاحتلال الإثيوبي.كهذيان المتحضر يأتي الروائي بصوت عميق ليحكي قصة الهجرة، قصة الهروب من أرض جاعت فيها الأماني ونُحِرت الآمال، تهزك رجفة الموت ساعة بين أسطر الكتاب، ولا تشفع الأحلام بغدٍ مشرق لأصحابها حين يأتيهم الموت، تأخذك السكينة بساعة أخرى مع آمال المتطلعين لجمال القمر، الحالمين بقارة العيون زرق التي ستضم سمار أفريقيا وتحضنه.الرواية تحكي محاولة هجرة غير شرعية إلى أوروبا، يتجمع بها شباب من إرتريا وأثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا، دول أخرى من بلدان جمعتهم القارة المقهورة السمراء ورغبتهم في حياة أكرم تدفعهم للهجرة، تكاد تكون الهجرة هي الحل الوحيد الذي يفكر فيه شباب أفريقيا للنجاة من دوامة الحياة هناك، فهل “ستغدو أفريقيا مثل خشبة مجوفة تعزف فيها الريح ألحان العدم”*؟تدور أحداث الرواية في عدد من مدن كالخرطوم وطرابلس التي تظهر في الرواية كمحطات ترانزيت لتبدل وسيلة السفر أو خطته، وفي كل مدينة يلتقي الراوي بعدد من المهاجرين وتتداخل حكاياتهم ورغباتهم في الهجرة، فنهم من نال حظه من التعليم كالصيدلي المصري الذي يبحث عن حياة أفضل، وبينهم شاعر سكنه الفن ولم يفارق غيتارة لكنه يقرر الهجرة بعد أن قتلت حبيبة –في حرب شعبية-فلم يعد يطيق ظلم بلاده، ومنهم كتم قصته وفضل الصمت حتى أنطقه هذيان الموت في سكرته الأخيرة فقال..”كنا نتشابه في كل شيء.. في السحنات .. وفي الملابس.. وحتى سلاحنا كان يشبه سلاحهم.. وكان كل منا يعرف لغة الآخر.. وحين نلتحم في الظلام بالسلام الأبيض ..كان جيشهم يقتل جيشهم وجيشنا يقاتل نفسه.. وكنا ندفن قتلانا وقتلاهم معاً، لصعوبة التمييز بيننا وبينهم وكانوا هم يفعلون الشيء ذاته..”*في رحلة الهجرة التي تبدأ بتخطي الصحراء التي تظهر بها أولى العقبات، فلم تكن حرارة الصحراء الخالية من الحياة واتساعها اللامحدود كل ما يخاف من المهاجر فقراصنة الصحراء ” الهمباتا” أضافوا خطورة أخرى فهم لا يكتفون بسلب الماء والأموال فقط بل يقتلون من يجدونهم أحياء –رغم أن العطش كفيل بذلك-، محاولة الهجرة تبدوا كرهان بين الموت والحياة، في كل محطة يصل لها المهاجر تظهر عقبات لا تبدوا أسهل من سابقتها، حتى تصل إلى طريق لا يمكنك فيه التراجع وتكاد لا تستطيع الجزم هل كان ما مررت به أشد أخطار الرحلة أم لا؟! فهل سيكون البحر الغادر أرحم من الصحراء التي لا يعرفها أحد؟ هل يحق لهم الشعور بالارتياح إذا أفلتوا من قراصنة الصحراء وهم يواجهون خطر العطش؟ “يقال أن العطش يقتل عقب الغروب مباشرة. حين ينقلب الجو ويتحول الطقس إلى البرودة أو الاعتدال، يموت العطشان”*رغم أن الإجماع على تسمية المراكب التي تقلهم إلى قارة العيون الزرقاء “تيتانيكات” نسبة إلى تيتانيك السفينة الغارقة الأشهر في التاريخ إلا أن هذه التمسيه لم تكن لتوقف وفود المهاجرين الذين تكاد نشرات الأخبار لا تتوقف عن بث خبر غرق تيتانيكاتهم وانتشال جثثهم، من كل هذه المخاطر مازالت الهجرة حلماً وكل مهاجر قصة، تحملنا الرواية إلى أجواء الهجرة بكل فيها من ألم وتردد وخوف، بكل ما تحمله من شائعات وأخبار وأساطير، وقد أجاد الكتب نقل صورته الإنسان اليائس فصور أفريقيا وكأنها تعاني من حمى الهجرة التي انتشرت انتشاراً مخيفاً بين شبابها، ويستمر نزف أفريقيا بالهجرة والحروب الأهلية ..
إيمان فضل2010-04-22


*رواية تيتانيكات أفريقية لـ أبو بكر حامد كهال عن دار الساقي.