الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

1_ قصقصة أميرة.net




متى يفهم حاجتها لرسالة عشق مثبتة برجل حمامة؟ متى يفهم أن تعرج خطه بالرسالة وتلك الكلمة التي شطبها أجمل من رسالة على هاتفها النقال؟


متى يفهم أنها كلاسيكية جداً في الحب، لا تريد لقاءه على الماسنجر وحروفه الباردة، تريده نظره يختلسها عند بابهم وخوفهما من أن يراهم أحد!

 
********
 
أرسلت له رسالة محملة برجل حمامة، فرد عليها بريسالة على هاتفها :



"آه كم اشتيهت أن تطبخي لي هذه الحمامة ونأكلها معاً"

كم تحتاج من الصبر لتعلمه كيف يحبها ويحب اللعب مع حماماتها لا أكلها!
 
********
اتصلت به لم يرد، أرسلت له "سيارتي لا تعمل المحرك لا يستجيب" وراحت تبكي حين لم يرد عليها، بعد ساعة أرسل لها "أكيد ما فيها بترول، خلي أي حد بالشارع يساعدك، نعسان تو بنام"




تذكرك كل قصص الأميرات وكيف ينقذها فارسها ويحملها معها على ظهر حصانه، وفارسها الأعزل هذا يفضل عليها النوم!
 
********
 
توقفت سيارة خضراء جميلة وترجل منها "فارس" ليعرف بنفسه ويعرض المساعدة




هل كان على سيارتها أن تتوقف لتعرف أنها كانت تنتظر للشخص الخطأ؟


ابتسمت له باستحياء، ومسحت دموعها، كم كانت تحلم بوجود فارس الحصان الأخضر!
 
********


‎راحت تفكر، ماذا لو لم يكن هو؟ ماذا لو كان قلبه متعلقاً بأخرى؟




كان يعيد شحن بطارية سيارتها وهي تتخلى عن ابتسامتها وأملها مخافة حبه


((بعدك تنتظري ما جاني نوم أجيك؟))


أرسل لها من تعرف أنه يحبها "بطريقته"




*******يتبع ..


مصدر الصورة


هناك 3 تعليقات:

  1. إيمان .. !
    هذا اختناق .. هذا نرفزة حمقاء
    أعرف العديد من يصفق بالباب بقوة ثم يقول الهواء أقفله ليس أنا
    .
    .
    هل لي أقول : "أففففف؟"
    .
    .

    هناك نخب تدويني لكِ في مدونتي
    ودي

    ردحذف
  2. أهــلا بك

    الهواء يغلق بدون قصد أحياناً
    ولا تجدي الاعتذارات عنما فعل :)

    أشكر تواجدك وسنجيب عن الواجب بإذن الله

    ردحذف
  3. حلوة كتير

    ردحذف