ما بعد الانتخابات هو حديث العرب، اللامنطقية غالباً ما تفوز في انتخاباتنا! رغم أن 1+2=3 إلا أننا نجد أن 1+1= 3 في بعض النتائج، لن نتحدث عن لا منطقية المعادلة الثانية، ولا عن استحالة تحقيقها إلا بخدعة تفترض أننا لم نرى ما لم يُكتب وقُصِد! دعنا من كل هذا ...
كنت قد عبرت عن سعادتي بترشح قائمة الرؤية رغم تشكيك عدد ممن صرحت له بتلك السعادة بقدرتها –أي الرؤية- على "تحقيق شيء ملموس" بعيداً عن كل التصريحات والإعلانات! وقد علل البعض تشكيكه بقلة الحضور/النتاج الأدبي لبعض أعضاءها، وراح البعض الآخر يراجع مدى صحة اشترك أعضاءها في الجمعية من الأصل! وانشغل آخر يبحث في ذاكرته عن نتاج المرشحين الأدبي، قد لقيت هذا الرؤية الطموحة ما لم تلقاه قائمة مرشحة من قبل من مناقشات!
هي حالة صحية، لا بد من أن خبيراً أدبياً سيقول هذا، إلا أنني كنت أأمل نفسي بأن ينظر المنتخب للقائمة لا بعين الناقد للنتاج الأدبي "فنص فلان أفضل وأرقى أدبياً لذا أصوت له" أو "إمكانية فلان اللغوية لا تقارن بالقائمة الأخرى" فيصوت تحية للأدب فيهم وليس إيماناً برؤاهم التي يحملونها للوضع الثقافي.
الانتخاب -كما افهمه- ينبع من الإيمان، أن أؤمن برسالة أو رؤية الآخر لذلك أعطيه صوتي وثقي، ولأني أعطيته صوتي وثقتي وإيماني فإنه محاسباً أمامي إن قصر في شيء، لكننا وبصدق وللأسف نفتقد للشخصية الصادقة التي ستأتي يوماً وتقول أعطيتك صوتي وقد أديت ما أملت منك فشكراً أو تقول أعطيتك صوتي ولم تؤدي ما توقعته منك!
قد لا أشجع توريث أموال وأحلام ورؤى الرؤية للقائمة الفائزة لأننا كل من صوت لآفاق آمن بها –باعتبار التصويت تم حسب مفهومي له- وعليها أن تؤدي ما انتخبت له حسب خططها التي آمن بها أكثر من سبعين عضو! لندع آفاق تقودنا أفقاً تلو أفق وآمالاً ورؤى ولا نتعجل تفسير رؤى ولا نتوقف حد للأفق، لا أشك في استمرار فعالية أعضاء الرؤية في الجمعية، وقد تظهر مخططاتهم فيما بعد ضمن إطار الإدارة الحالية، لكن الأهم الآن أن نترك الإدارة الجديدة تلطق أنفاسها بعد الانتخابات وتخرج لنا بآفاقها.
نفتقد الإدارة الصادقة الحازمة التي تقول القانون يُطَّبق علينا جميعاً، فرغم أن النظام الأساسي للجمعية وينص في فصله الثالث المختص بسقوط العضوية أو الفصل منها على فصل كل من امتنع " عن تسديد الاشتراكات المستحقة للسنة التالية في موعد أقصاه ثلاثة أشهر." فهل طبق هذا النظام؟ أم ....
أملي هو في وجود "مدير وإدارة" للجمعية أكثر من وجود "رئاسة" ومازلت أحمل هذا الأمل في القائمة المرشحة الفائزة ونحملهم ثقتنا التي قد تكون ثقيلة عليهم لكن بأصواتها التي زادت عن السبعين سنؤمن بها ومبارك لهم.
إيمان فضل
كنت قد عبرت عن سعادتي بترشح قائمة الرؤية رغم تشكيك عدد ممن صرحت له بتلك السعادة بقدرتها –أي الرؤية- على "تحقيق شيء ملموس" بعيداً عن كل التصريحات والإعلانات! وقد علل البعض تشكيكه بقلة الحضور/النتاج الأدبي لبعض أعضاءها، وراح البعض الآخر يراجع مدى صحة اشترك أعضاءها في الجمعية من الأصل! وانشغل آخر يبحث في ذاكرته عن نتاج المرشحين الأدبي، قد لقيت هذا الرؤية الطموحة ما لم تلقاه قائمة مرشحة من قبل من مناقشات!
هي حالة صحية، لا بد من أن خبيراً أدبياً سيقول هذا، إلا أنني كنت أأمل نفسي بأن ينظر المنتخب للقائمة لا بعين الناقد للنتاج الأدبي "فنص فلان أفضل وأرقى أدبياً لذا أصوت له" أو "إمكانية فلان اللغوية لا تقارن بالقائمة الأخرى" فيصوت تحية للأدب فيهم وليس إيماناً برؤاهم التي يحملونها للوضع الثقافي.
الانتخاب -كما افهمه- ينبع من الإيمان، أن أؤمن برسالة أو رؤية الآخر لذلك أعطيه صوتي وثقي، ولأني أعطيته صوتي وثقتي وإيماني فإنه محاسباً أمامي إن قصر في شيء، لكننا وبصدق وللأسف نفتقد للشخصية الصادقة التي ستأتي يوماً وتقول أعطيتك صوتي وقد أديت ما أملت منك فشكراً أو تقول أعطيتك صوتي ولم تؤدي ما توقعته منك!
قد لا أشجع توريث أموال وأحلام ورؤى الرؤية للقائمة الفائزة لأننا كل من صوت لآفاق آمن بها –باعتبار التصويت تم حسب مفهومي له- وعليها أن تؤدي ما انتخبت له حسب خططها التي آمن بها أكثر من سبعين عضو! لندع آفاق تقودنا أفقاً تلو أفق وآمالاً ورؤى ولا نتعجل تفسير رؤى ولا نتوقف حد للأفق، لا أشك في استمرار فعالية أعضاء الرؤية في الجمعية، وقد تظهر مخططاتهم فيما بعد ضمن إطار الإدارة الحالية، لكن الأهم الآن أن نترك الإدارة الجديدة تلطق أنفاسها بعد الانتخابات وتخرج لنا بآفاقها.
نفتقد الإدارة الصادقة الحازمة التي تقول القانون يُطَّبق علينا جميعاً، فرغم أن النظام الأساسي للجمعية وينص في فصله الثالث المختص بسقوط العضوية أو الفصل منها على فصل كل من امتنع " عن تسديد الاشتراكات المستحقة للسنة التالية في موعد أقصاه ثلاثة أشهر." فهل طبق هذا النظام؟ أم ....
أملي هو في وجود "مدير وإدارة" للجمعية أكثر من وجود "رئاسة" ومازلت أحمل هذا الأمل في القائمة المرشحة الفائزة ونحملهم ثقتنا التي قد تكون ثقيلة عليهم لكن بأصواتها التي زادت عن السبعين سنؤمن بها ومبارك لهم.
إيمان فضل
مساؤك دفء
ردحذفلا اجد نفعا من ناد ثقافي ولا من جمعيه كتاب !!!
وأشك كثيرا بوجود مثقفين حقيقين ليكون هنالك جمعيات ونواد ثقافيه وادبيهترعاهم!!
مساؤك عطر المطر
ردحذفالنادي الثقافي مكان ممتاز لأقامة الفعاليات من أمسيات شعرية وقصصية وفكرية
أما الجمعية فلها نشاط تنظيمي لعدد آخر من الأمسيات
تعرفين أرى أن التنوع هو مصدر جمال، فلو كانت كل الألوان أبيضاً لما عرفنا الفرق :)
تفائلي،،،
دمت بخير