نشرت هذه التغطية بمجلة الفلق
أقام مركز أبجد دورة في فن الكتابة للأطفال امتدت لليومين بفندق راديسون بلو بالخوير، وقد قدمت الدورة الكاتبة والباحثة والمتخصصة في مجال الطفولة وأدبها د. فاطمة بنت أنور اللواتي، تناولت خلالها الدكتورة عدة محاور بدأتها نوعية كتب الأطفال (المصورة واللوحية والمبوبة وتلك الخاصة بالتلوين) ثم تطرقت لمستويات كتب الأطفال المبنية على مدى قدرة الطفل على القراءة.
بحضور 16 مشاركة ركزت الدورة على الكتب المصورة الموجة للأطفال بعمر عامين إلى 8 أعوام، وناقشت الدكتورة والمشاركات خصائص هذه الكتب بدعم عدد من الأمثلة المميزة، ولأن الكتابة للطفل تطلب فهم خصائص الطفولة وتركيبة الطفل النفسية أثرت الدكتورة الحلقة بالتطرق إلى خصائص فهم الأطفال التي ينبغي على الكاتب مراعاتها أثناء الكتابة، كما علية أن يراعي تنوع جمهوره فليس الأطفال وحدهم جمهور الكاتب، إنما الآباء والأمهات والجدات أيضاً يقرؤون قصص الأطفال.
غطت الدورة عناصر القصة، وكذلك الفرق بين القصص الموجة للأطفال وكبار، كما تطرق إلى ملامح شخصية بطل بقصة الأطفال والطرق المثلى لرسم وتقديم هذه الشخصية لتلائم طبيعة الطفل وتشد انتباهه، تخللت الدورة تدريب لكتابة قصة لكل مشارك ومراجعته هذه القصة من خلال النقاط الأساسية التي ناقشتها الدورة.
وسط جو رائع من المشاركات والتفاعل ختمت الدكتورة الورشة بتدريب صناعة dummy book، حيث صنعت كل مشاركة كتاب دمية مميز لقصتها، طبقت من خلال هذا التدريب جميع ما تطرقت إليه الدورة من محاور خلال يومين.
ما يهمني قوله بعد المشاركة في هذه الدورة أن وجود مثل هذه الدورات تخلق آفاق جديدة للمشاركين، وتساهم في تعزيز اهمية ثقافة الطفل، إن ما قدمته د.فاطمة خلال الدورة وتفاعل الحاضرات معها يبشر بالكثير، وآمل أن تستمر مثل هذه الدورات لإثراء الحركة الثقافية في السلطنة.
إيمان فضل
28\1\2012
أقام مركز أبجد دورة في فن الكتابة للأطفال امتدت لليومين بفندق راديسون بلو بالخوير، وقد قدمت الدورة الكاتبة والباحثة والمتخصصة في مجال الطفولة وأدبها د. فاطمة بنت أنور اللواتي، تناولت خلالها الدكتورة عدة محاور بدأتها نوعية كتب الأطفال (المصورة واللوحية والمبوبة وتلك الخاصة بالتلوين) ثم تطرقت لمستويات كتب الأطفال المبنية على مدى قدرة الطفل على القراءة.
بحضور 16 مشاركة ركزت الدورة على الكتب المصورة الموجة للأطفال بعمر عامين إلى 8 أعوام، وناقشت الدكتورة والمشاركات خصائص هذه الكتب بدعم عدد من الأمثلة المميزة، ولأن الكتابة للطفل تطلب فهم خصائص الطفولة وتركيبة الطفل النفسية أثرت الدكتورة الحلقة بالتطرق إلى خصائص فهم الأطفال التي ينبغي على الكاتب مراعاتها أثناء الكتابة، كما علية أن يراعي تنوع جمهوره فليس الأطفال وحدهم جمهور الكاتب، إنما الآباء والأمهات والجدات أيضاً يقرؤون قصص الأطفال.
غطت الدورة عناصر القصة، وكذلك الفرق بين القصص الموجة للأطفال وكبار، كما تطرق إلى ملامح شخصية بطل بقصة الأطفال والطرق المثلى لرسم وتقديم هذه الشخصية لتلائم طبيعة الطفل وتشد انتباهه، تخللت الدورة تدريب لكتابة قصة لكل مشارك ومراجعته هذه القصة من خلال النقاط الأساسية التي ناقشتها الدورة.
وسط جو رائع من المشاركات والتفاعل ختمت الدكتورة الورشة بتدريب صناعة dummy book، حيث صنعت كل مشاركة كتاب دمية مميز لقصتها، طبقت من خلال هذا التدريب جميع ما تطرقت إليه الدورة من محاور خلال يومين.
ما يهمني قوله بعد المشاركة في هذه الدورة أن وجود مثل هذه الدورات تخلق آفاق جديدة للمشاركين، وتساهم في تعزيز اهمية ثقافة الطفل، إن ما قدمته د.فاطمة خلال الدورة وتفاعل الحاضرات معها يبشر بالكثير، وآمل أن تستمر مثل هذه الدورات لإثراء الحركة الثقافية في السلطنة.
إيمان فضل
28\1\2012